للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

٣٢١ - فَصَدَقْتُه وَكَذَبْتُه … وَالمَرْءُ يَنْفَعُه كِذَابُه (٢)

هذا البيت للأعشى ميمون بن قيس (٣)، استشهد به أبو عليّ، على أنَّ الكِذاب مصدر كذب، كما قيل، في الإبل: الضِّراب.

[وروى يعقوب (٤)، عن أبي عبيدة:

فَصَدَقْتُها وكَذَبْتُها

وكلتا الرّوايتين جائزة] (٥) لأنَّ قَبْلَه:

فَإِذا غَزَلٌ أَحْورُ العَيْـ … ـــنَيْنِ يُعْجِبُنِي لِعَابُهْ


(١) التّكملة ٢١٢.
(٢) هذا الشَّاهد نسبه المصنّف إلى الأعشى كما ترى، وهو مما أخلّ به ديوانه بعناية د. محمد محمد حسين - رحمه الله -، وهو في الصبح المنير ٢٣٨ في مجموعة ما أنشد للأعشى وليس في ديوانه، والمجاز ٢/ ٢٨٣، والألفاظ ٢٦١، والكامل ٢/ ٢١٠، والحجّة ١/ ٢٤٧، والمخصص ٣/ ٨٤، ١٤/ ١٢٨، والقيسي ٨٧٨، والمقتصد ٦٨٤، وشرح شواهد الإيضاح ٦٠٦، وشواهد نحويَّة ١٧٣، والبيان ٢/ ٢٧٩، وابن يعيش ٦/ ٤٤، واللّسان (صدق).
(٣) "ميمون بن قيس" ساقط من الأصل.
(٤) البيت في الألفاظ ٢٦١ برواية المصنِّف. وهو في المجاز ٢/ ٢٨٣٠ بالرواية المذكورة.
(٥) ساقط من ح، وفيها "ويروى فصدقتها وكذبتها". "فمن ذكّر ردّه على الغزال الذي كنى به عن المرأة، ومن أنّث حمله على المعنى، لأنّ المراد بالغزال امرأة لأنّ قبله".
وينظر الدّيوان ٣٣٥ - ٣٣٦ والبيت الثاني ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>