للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال يفخر بقريش:

إذَا سَمَوْنَا لِعاصٍ حانَ مَصْرَعُه … وَضَلَّ عَنْهُ مِن الآدَابِ مَا جَمَعَا

واسْتَوْدَعَتْهُ معَاها جُوَّعٌ طُلَس … تَمَزَّقَتْ بِمَضيع لَحْمه قِطَعَا

يعني بالجوّع الطلس: الذئاب] (١). والنسوع: حمع نسعٍ، وهو للكثير (٢)، ويقال: نُسع أيضًا، والأنساع: للقليل، وهو سير يضفر على هيئة أعنةً البغال (٣)، ويقال: النعال أيضًا تشد به (٤) الرحال، والقطعة: نسعة تُشد على طرفي البطان. وقيل: نسع ونسعة، كمتن ومتنة. والحالبان: عرقان عن يمين السُّرَّة وشمالها، قاله أبو زيد، وزاد غيره (٥): أخضران يكتنفان السرَّة إلى البطن، [وقال ثابت (٦): هما مستبطنًا القَرْبَين، والمعنى في ذلك متقارب، ولذلك قال بعضهم (٧): الحوالب: الخواصِرُ. والحوالبُ: عروق الضرع] (٨) التي يجيء منها اللبن. و"غرزًا": حمع غارز؛


(١) ساقط من ح. وفيها "وحكى أبو زيدان المعاقد مدّة بعضهم وأنه يكون منفردًا وجمعًا وقوله كأن نسوع. . . " وفي الأصل للفاقة وهو تحريف.
(٢) في ح "الكبير ويقال في القليل الساع".
(٣) "ويقال النعال أيضًا" ساقط من ح، وفي الأصل "النعال والنقال"، وينظر: تهذيب اللّغة ٢/ ١٠٥، والمحكم ١/ ٣٠٩.
(٤) في النسخ "بها الرحل" والمثبت عن المصدرين السَّابقين.
(٥) هو ثابت بن عبد العزيز، وينظر: خلق الإنسان ٢٦٨، و"أخضران" ساقطة من ح.
(٦) المصدر نفسه ٢٥٨.
(٧) ينظر: القيسي ٤٨٠، وشرح شواهد الإيضاح ٣٣٠.
(٨) ساقط من ح. وفيها "وهي التي يحي منها اللبن إلى الضرع".

<<  <  ج: ص:  >  >>