بعض، تشاغلًا عن طلب الورد عند حبس العير لها، أي؛ إلى أنْ تمسي فيرد بها الماء قاله أبو عمرو الشيباني: في شرح شعر مرار الأسدي. . . ".
٧ - (المجاز)؛ لأبي عبيدة، أشار إليه وهو يتحدّث عن نسبة الشَّاهد:(لُيبكَ يزيدُ. . .) وذلك حيث يقول ١٤: ". . . ولم يقع في كتاب المجاز لأبي عبيدة منسوبًا إلَّا لنهشل يرثي أخاه".
٨ - (مقاتل الفرسان)؛ أشار إليه أيضًا وهو يتحدَّث عن روايات الشَّاهد:
ما إن يمس الأرض إلَّا منكب
وذلك حيث يقول ٣٢: "ويروي عوضه: (جانجا) رواه أبو عبيدة في كتاب (مقاتل الفرسان)".
وهو من الكتب المفقودة وهذا مما يزد في قيمة الكتاب العلميَّة.
٩ - (النوادر)؛ لأبي زيد، ذكره في أثناء حديثه عن (أقبل)؛ وذلك حيث يقول ٣٦: ". . . وقد قال أبو زيد في نوادره: (استقبلت الماشية الوادي، وأقبلتها إيَّاه، إذا أقبلت بها نحوه، وقبلت الماشية الوادي تقبله قبولًا، إذ استقبله. . . ". والنص فيها ٣٠٥.
وقوله أيضًا ٦٦: "قال أبو الحجاج: ووجدت في نسخة من نوادر أبي زيد وزعم كاتبها أنه انتسخها من الكتاب المنتسخ من أصل أبي عليّ البغدادي المقرؤ عليه سنة خمس وخمسين وثلاثمائة: