للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وملقى هنا بمعنى: التقابل والتواجه، فجعل اللقاء تقابلًا وتواجهًا، كما [جعل ابن مقبل ذلك رؤية حيث قال (١):

سَل الدّار منْ جنْبي حِبر فواهب … بحيث يرَى هَضْبَ القليب المُضَيِّحُ

أنشده (٢) الجاحظ، وقال: إذا قابل الجبلُ الجبل] (٣)، فهو يراه إذا قام منه مقام الناظر إليه، [وقال: تقول العرب] (٤): دار فلان تنظر إلى دار فلان. ودور بني (٥) فلان تتناظر (٦).

قال أبو الحجاج (٧): يصف ذو الرمّة حمارًا وأتنا قد قامت في مواضع (٨) متفالية، بحيث يقابل فيه واحف جرع المعى، منتظرةً إقبال الليل، لترد فيه مشرعًا.


(١) الديوان ٢٢، وفي الأصل "حنين فراهب - المصبح" والمثبت من الدّيوان وحبر وواهب: جبلان في ديار بني سليم - وهضب القليب موضع لبني قنفذ منهم، والمصيخ. ماء لبني البكاء. "الديوان".
(٢) الحيوان ٢/ ٢٥٣، ٧/ ٢٠٠.
(٣) ساقط من ح.
(٤) ساقط من ح. وفيها "مالوا" وينظر: المصدر نفسه ٧/ ٢٠١.
(٥) "بني" ساقط من ح.
(٦) في ح بعد كلمة "تتناظر": "وكذلك الجبل الفلاني فهو يراه إذا. . . ".
(٧) "قال أبو الحجاج" ساقط من ح.
(٨) في ح "موضع".

<<  <  ج: ص:  >  >>