للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض هذه الحمير يكوم عرف بعض، تشاغلًا عن طلب الورد عند حبس العير لها، أيْ، إلى أنْ تُمْسي فيرد بها الماء، قال ذلك (١) أبو عمرو [الشيباني: في شرح شعر مرار الأسديّ، ونحو هذا، قال غيره: في أنّ بعضها يحك بعضًا فكأنَّه يفليه] (٢). ويقال: فلاهُ يفليه (٣)، ويفلُوه أيضًا في هذا المعنى (٤)، وموضع "تفالى" نصب على النعت لقوله: "قيامًا"، والمصلخم: المستكبر (٥) الشامخ بأنفه، [قال الهجري: وهو النمر أيضًا. قال أبو عبيد (٦): ومثله: المصلخد والمصلخم والمطرخم، وقيل: هو المنتصب القائم الذي لا يتحرّك، وذلك عندي؛ لأنَّه مفكر حائر من خوف الورود، كما قال الشماخ] (٧): وهو ضامز، أي: مطرق صامت، [وقال أبو عبيد البكري: إنما يكتئب من قبل أنها تضربه؛ لأنها حوامل، وفي هذا نظر؛ لأنه ليس وقت حمل] (٨).


(١) في ح "قاله أبو عمرو".
(٢) ساقط من ح. وينظر: الجيم ٣/ ٢٦.
(٣) "فلاه يفليه" ساقط من الأصل.
(٤) "في هذا المعنى" ساقط من ح.
(٥) في ح "المنكبر".
(٦) ينظر: تهذيب اللغة ٧/ ٦٥٦ - ٦٦٠.
(٧) ساقط من ح والشاهد في ديوان الشماخ ١٧٧، وهو بتمامه:
لهنّ صليل ينتظرن فضاءه … بضاحى غداةٍ أمره وهو ضامز
(٨) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>