(٢) الطبقات الوسطى (ترجمة الذهبي من نسخة دار الكتب المصرية رقم ٥٥٤). (٣) السبكي: الطبقات، ج ٩ ص ١٠٠، العيني: عقد الجمان، ورقة ٣٧ (أحمد الثالث رقم ٢٩١١). (٤) استنادًا إلى حديث رسول الله ﷺ "ماء زمزم لما شُربَ له" وقد ذكر ذلك تلميذه السخاوي في الإعلان (ص ٤٧٢). وقديمًا شرب ابن خزيمة المتوفى سنة ٣١١ هـ ماء زمزم وطلب علمًا نافعًا (الذهبي: تذكرة، ج ٢ ص ٧٢١). وقال الحاكم النيسابوري المتوفى سنة ٤٠٥ هـ: "شربت ماء زمزم وسألت الله أن يرزقني حُسْنَ التصنيف" (الذهبي: تذكرة، ج ٣ ص ١٠٤٤). وألف شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي المتوفى سنة ٩٥٣ هـ رسالة في "التزام ما لا يلزم فيما ورد في ماء زمزم" منها نسخة في خزانة كتب جستربتي في دبلن ضمن مجموع برقم ٣٣١٧. (٥) انظر كتابنا: "أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين". بغداد، مطبعة الحكومة ١٩٦٦ م، وبحثنا: "مظاهر تأثير علم الحديث في علم التاريخ عند المسلمين" المنشور في مجلة الأقلام البغدادية، السنة الأولى، العدد الثالث ١٩٦٥ م. (٦) حينما شعر الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ هـ أن من بين مستدركاته على الذهبي في كتابه "المشتبه" أسماء لشعراء وفرسان في الجاهلية وما أشبه ممن ليست لهم روايةٌ حديثية، اعتذر عن ذلك بقوله: "فإنَّ غالب من ذكرت يأتي ذكره في كتب المغازي والسير والمبتدأ والأنساب والتواريخ والأخبار ولا يستغني طالب الحديث عن ضبط ما يرد في ذلك من الأسماء ولو لم يكن لهم رواية". تبصير المنتبه، ج ٤ ص ١٥١٣.