من جاد بالمال مال الناسُ قاطبةً إليه والمالُ للإنسان فتانُ من سالم الناس يسلمْ من غوائلهم وعاش وهو قرير العين جذلانُ والناس أعوانُ من واتته دولته وهم عليه إذا خانته أعوانُ يا ظالما فرِحا بالسَّعْد ساعده إن كنت في سنة فالدهرُ يَقظانُ لا تحسبن سُرورا دائما أبدا من سره زمن سأته أزمان لا تغترر بشباب رائق خضل فكم تقدم قبل الشيبِ شُبانُ ويا أخا الشيب لو ناصحت نفسك لم يكن لمثلك في اللذات إمعانُ هب الشبيبة تُبلي عُذر صاحبها ما عُذر أشيب يستهويه شيطانُ كل الذُّنُوب فإن الله يغفرها إن شيع المرء إخلاص وإيمانُ وكل كسر فإن الدين يجْبُرُهُ وما لكسرِ قناةِ الدين جُبرانُ
وهي طويلة.
٣٥ - عمر بن حُسين بن محمد بن نابل، أبو حفص الأموي القُرطبي.
شيخ محدث صالح مُسند، من بيت عِلم ودين كُف بصره بأخرة، وسمع الناس منه كثيرا. روى عن قاسم بن أصبغ، وأبي عبد الملك بن أبي دُليم، ومحمد بن عيسى بن رفاعة، ومحمد بن معاوية، وأبيه حسين بن محمد.
تُوُفي في الوباء في ذي القعدة. وكان ثقة صدوقا موسرا.
روى عنه ابن عبد البر الحاف. وآخر من روى عنه حيان بن خلف الأموي.
• - عميد الجيوش، مذكور في الحوادث.
٣٦ - فارس بن أحمد بن موسى بن عمران، أبو الفتح الحمصي المقرئ الضرير. نزيل مصر.
قرأ القراءات على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن بن السقاء، وعبد الله