للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان مقرئ الشام في زمانه. روى عنه الحديث: شهاب بن محمد الصوري، وأبو أحمد محمد بن جامع الدهان، ومحمد بن أحمد الملطي، وأبو الحسين بن جميع، وآخرون.

توفي سنة ثمان. قاله فارس بن أحمد. وقال غيره: في شعبان سنة تسع (١).

أخبرنا ابن غدير، قال: أخبرنا ابن الحرستاني وأنا في الرابعة، قال: أخبرنا أبو الحسن بن المسلم، قال: أخبرنا ابن طلاب قال: أخبرنا ابن جميع، قال (٢): حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق بأنطاكية قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الصوري، قال: حدثنا خالد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قال رسول الله : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (٣).

٢٤٨ - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، أبو إسحاق العبسي السامري، نزيل دمشق، ونائب الحكم بها. وصاحب الجزء العالي الذي تفردت به كريمة.

سمع: الحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وزكريا بن يحيى المروزي، والربيع بن سليمان المرادي، وإبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن عوف الحمصي، ويزيد بن عبد الصمد، وجماعة. وعنه: عبد الوهاب الكلابي، وأبو بكر الأبهري، وابن جميع (٤)، وأبو مسلم الكاتب، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وجماعة.

وتوفي في ربيع الآخر.


(١) من تاريخ دمشق ٧/ ٤٠ - ٤٢.
(٢) معجم شيوخه (١٧٥).
(٣) المحفوظ في هذا الحديث عن مالك أنه مرسل، هكذا رواه الجم الغفير من أصحاب مالك عنه (الموطأ ٢٦٢٨ برواية الليثي وتعليقنا عليها)، وقال ابن عبد البر في التمهيد ٩/ ١٩٥ - ١٩٨: "هكذا رواه جماعة رواة الموطأ عن مالك فيما علمت إلا خالد بن عبد الرحمن الخراساني، فإنه رواه عن مالك عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن أبيه … والمرسل عن علي بن حسين أشهر وأكثر".
(٤) معجم شيوخه (١٦٨).