وقد نزح من الكوفة مرة وقال: لا أقيم ببلدة يشتم فيها الصحابة ﵃ (١).
٣٦٩ - محمد بن عبد الملك الأنصاري المدني، الضرير.
عن: عطاء بن أبي رباح، ونافع، وابن المنكدر. وعنه: يحيى بن سعيد العطار، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وعدة.
ضعفه أبو زرعة (٢)، وغيره.
وقال أحمد بن حنبل (٣): كذاب.
وقال البخاري (٤): منكر الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد (٥): سألت أبي عن شيخ روى عنه الوحاظي يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصاري، قال: حدثنا عطاء، عن ابن عباس: نهى رسول الله ﷺ أن يتخلل بالقصب والآس، وقال: إنهما يسقيان عرق الجذام فقال أبي: رأيته وكان أعمى، وكان يضع الحديث.
٣٧٠ - محمد بن عمرو بن عبيد بن حنظلة، أبو سهل الأنصاري، الواقفي، المدني، ثم البصري.
عن: شهر بن حوشب، ومحمد بن سيرين، والقاسم، وغيرهم. وعنه: ابن المبارك، وعلي بن الجعد، وبشر بن الوليد، ومعن القزاز، وكامل بن طلحة.
ضعفه ابن معين (٦)، وغيره.
وقال علي: سألت يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو الأنصاري، فضعف الشيخ جدا، قلت: ما له؟ قال: روى عن القاسم، عن عائشة في الكبش الأقرن، وعن القاسم، عن عائشة في الصلاة الوسطى، وروى عن الحسن أوابد.
(١) من الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٢٣.
(٢) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٥.
(٣) العلل برواية ابنه ٢/ ٢١١.
(٤) تاريخه الكبير ١/ الترجمة ٤٨٧.
(٥) العلل برواية ابنه ٢/ ٢١١.
(٦) تاريخ الدوري ٢/ ٥٣٢.