روى عن: أيوب بن خوط، وعن: داود بن أبي هند، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن عمر، وعنه: ابن أخيه مقدم بن محمد، ومحمد بن موسى الدولابي.
حدث في سنة سبع وتسعين.
٢٥٢ – ن: القاسم بن يزيد الجرمي الموصلي العابد الزاهد، أحد العلماء.
روى عن: أفلح بن حميد، وابن أبي ذئب، وثور بن يزيد، وإبراهيم بن نافع، وجرير بن عثمان، وشبل بن عباد، وسفيان الثوري، وعنه: صالح، وعبد الله ابنا عبد الصمد بن أبي خداش، وأحمد، وعلي ابنا حرب الطائي، ومحمد بن عبد الله بن عمار: المواصلة.
وثقه أبو حاتم.
وقال يزيد بن محمد الأزدي في تاريخه: كنيته أبو يزيد.
قال: وكان زاهدا ورعا، من أصحاب سفيان. رحل وكتب عمن لحق من الحجازيين والكوفيين والبصريين والشاميين والمواصلة.
وكان حافظا للحديث متفقها.
قال بشر بن الحارث: كان يقال: إن قاسما الجرمي من الأبدال، كان لا يشبههم في الزي، يعني أن لباسه وحاله دون لباس المعافى بن عمران، وزيد بن أبي الزرقاء.
قال علي بن حرب: دخلت منزل قاسم بن يزيد، فرأيت خرنوبا في زاوية البيت كان يتقوت منه، وسيفا، ومصحفا.
قال: ورأى قاسم الجرمي في النوم كأن الموصل على كتفه، قد أخذها من على كتف فتح الموصلي، ففسرها قاسم على رجل فقال: الموصل تقوم بفتح فيموت، وتقوم بك بعده.
قال بشر الحافي: كان قاسم يحفظ المسائل والحديث. قال لنا المعافى: اسمعوا منه فإنه الأمين المأمون.
وقال يزيد الأزدي: حدثنا عبد الله بن المغيرة مولى بني هاشم، عن