للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفسف منها فإن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفافها، وأكثر تلاوة القرآن واجتهد أن تأتي عليك ساعة من ليل أو نهار إلا ولسانك رطب في ذكر الله.

ولا تمكن الناس من نفسك، واذهب حيث شئت.

وقال ما أسر عبد سريرة خير إلا ألبسه الله رداءها.

ولا أسر سريرة سوء إلا ألبسه الله رداءها.

وقال مالك للقعنبي مهما تلاعبت بشيء فلا تلعبن بدينك.

وقال لابن أخيه إن أحببتما أن ينفعكما الله بهذا الأمر فأقلا منه وتفهما فيه.

وقال ما أكثر أحد قط فأفلح.

قال ابن وهب: قال لي مالك إنه لم يكن يسلم رجل حدث بكل ما سمع.

ولا يكون إمامًا ابدًا.

ومن أذل إهانة العلم عند من لا يطيعك.

قال ابن نافع قال مالك كل شيء ينفع فضله إلا الكلام.

قال مطرف وكان مالك إذا ودعه أحد من طلبة العلم عنده، يقول لهم: اتقوا الله في هذا العلم ولا تنزلوا به دار مضيعة، وبثوه ولا تكتموه.

قال مصعب كان مالك إذا أتاه موت أحد قال الحمد لله رب العالمين الذي أبقانا بعده، اللهم لا تجعله لنا فتنة.

قال ابن عبد الحكم وابن وهب سمعت مالكًا يقول أول المعاصي الكبر والحسد والشح.

حسد إبليس وتكبر فقال خلقتني من نار وخلقته من طين وقال الله تعالى فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة.

فشح آدم حتى أكل منها.

وقال أبو قرة: سمعت مالكًا يقول من علم أن قوله من عمله قل كلامه.

والقول من العمل.

قال أبو قرة هو أشد من العمل، به يكون الإيمان والكفر.

وقال ابن وهب سمعت مالكًا يقول من رضي بشيء كفاه وفيه يعني القناعة منفعة لأهل الورع.

وقال مالك: خرق المرء أشد من العدم.

والخرق لا ينمي له شيئًا.

قال ابن وهب وقال لمالك رجل أوصني.

فقال: أوصيك أن تعمل صالحًا وتأكل طيبًا.

وقال سمعته يقول: من أراد الله به خيرًا أجمع عليه شمله ومن نعم الله تعالى على العبد أن يجمع عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>