[٨٧٤ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي كُلْثُم: حدثني أبي عن جدّه: أبي كُلْثُم سلَامة بن بشر بن بُدَيل ... فذكره بإسناده مثله.](١).
أخرجه البخاري (١٠/ ٥٦٣) من طريق مالك به، وأخرجه مسلم (٣/ ١٣٦٠) من طريق إسماعيل بن جعفر عن ابن دينار به.
٨٧٥ - حدثنا علي بن الحسن بن علّان الحرّاني: نا محمد بن جعفر بن أحمد بن عَوْسَجة ببغداد: نا أبو الفضل داود بن رُشَيد: نا ابن عُليَّة، قال: حدثني صخر بن جُويرية عن نافع.
عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إنّ الغادرَ يُنْصَبُ له لواءٌ يومَ القيامةِ، فيُقال: هذه غَدْرَةُ فلانٍ". وأعظمُ الغَدْرِ: إشراكٌ بالله -عَزَّ وَجَلَّ-.
أخرجه مسلم (٣/ ١٣٦٠) من طريق عفان عن صخر به، دون قوله:"وأعظم الغدر". وهكذا أخرجه البخاري (١٠/ ٥٦٣ و ١٣/ ٦٨) -ومسلم أيضًا- من طريق أيوب وعبيد الله بن عمر عن نافع به.
وقوله:"أعظم الغدر ... إلخ" من كلام ابن عمر موقوف، وقد أخرجه أحمد (٢/ ٤٨، ٩٦) من طريقين عن صخر به بلفظ: وإن من أعظم الغدر -إلّا أن يكون الإِشراك بالله تعالى- أن يبايع الرجل رجلًا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته ... إلخ.
٨٧٦ - أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد قراءةً عليه: نا بكّار بن قتيبة: نا أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك: نا شعبة عن خُلَيد بن جعفر عن أبي نَضْرة.
عن أبي سعيد الخدري عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"لِكلِّ غادِرٍ لواءٌ يومَ القيامة عند اسْتِهِ".