عن محمَّد بن حِمْيَر عن صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان عن أبي أمامة.
والوصّابي ضعّفه ابن منده، وقال ابن أبي حاتم: ليس يصدقُ. (اللسان: ٥/ ١٤٦).
لكن الحديث صحَّ بلفظٍ آخر:
أخرجه ابن المبارك في "الجهاد"(رقم: ١٧٤) وسعيد بن منصور (٢٤١٤) وأحمد (٦/ ٢٠) وأبو داود (٢٥٠٠) والترمذي (١٦٢١) -وقال: حسن صحيح- والطبراني في "الكبير"(١٨/ ٣١١، ٣١١ - ٣١٢) وابن حبان (١٦٢٤) والحاكم (٢/ ٧٩، ١٤٤) -وصححه على شرط مسلم في الموضع الأول، وعلى شرطهما في الثاني، وسكت عليه الذهبي- من طريق أبي هانئ حميد بن هانئ الخولاني عن عمرو بن مالك الجنبي عن فضالة بن عبيد مرفوعًا:"كل ميت يُختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنّه يُنمّى له عمله إلى يوم القيامة، وُيؤمّن فتنة القبر".
وإسناده جيّد.
وفي صحيح مسلم (٣/ ١٥٢٠) من حديث سلمان مرفوعًا، وفيه:"وإن مات [أي المرابط] جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجريَ عليه رزقه، وأمِن الفُتَّان".
٨٤٧ - أخبرنا محمد بن أحمد بن عرفجة: نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد: نا يحيى بن صالح: نا جُميع: نا خالد.
عن أبي أمامة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"المُرابِطُ في سبيلِ الله -عَزَّ وَجَلَّ- أعظمُ أجرًا من رجلٍ جَمَعَ كعبيه في فالجٍ شهرًا (١) صامه وقامه.