كذّاب! واتهمه ابن عدي. (اللسان: ٢/ ٢٨٠)، وعبد السلام ضعّفوه.
وأخرجه الطبراني في "الصغير"(١/ ٢٣٥ - ٢٣٦) عن شيخه عبيد الله بن محمَّد العمري عن إسماعيل بن أبي أويس عن موسى بن جعفر به، وقال:"لا يُروى عن عليٍّ إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي أويس". أهـ.
وقال الهيثمي (٦/ ٢٦٠): "رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه عبيد الله بن محمَّد العمري، رماه النسائي بالكذب". أهـ.
وقال الحافظ في "اللسان"(٤/ ١١٢): "كلهم ثقات إلا العمري". أهـ قلت: فهو المتهم به.
وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "الصارم المسلول"(ص ٩٢ - ٩٣): "رواه أبو محمَّد الخلّال وأبو القاسم الأزجي وأبو ذرٍّ الهروي. وهذا الحديث قد رواه عبد العزيز بن الحسن بن زبالة، قال: ثنا عبد الله بن موسى بن جعفر عن علي بن موسى ..... " وذكر السند المتقدم إلى علي، ثم قال:"وفي
القلب منه حَزَازةٌ، فإنّ هذا الإسناد الشريف قد رُكّب عليه مُتونٌ نكرةٌ. والمُحدِّث به عن أهل البيت ضعيفٌ". أهـ.
قلت: قال الذهبي في "الميزان"(٢/ ٦٢٧): "عبد العزيز بن الحسن بن زبالة عن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق بحديثٍ منكرٍ عن آبائه. لا أعرف هذا، فلعلّه أخٌ لمحمد". أهـ.
ورجّح الحافظ في "اللسان"(٤/ ٢٨) أنه عبد العزيز بن محمَّد بن زبالة الذي قال فيه ابن حبّان: يأتي عن المدنيين بالأشياء المعضلات، فبطل الاحتجاج به.