مُكبِّرٌ على شَرَفٍ من الأشرافِ إلا هلّلَ مَا بَينَ يديه وكبَّر بتكبيرهِ حتى ينقطعَ مبلغُ التُّرابِ".
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٠٤) والبيهقي في "شعب الِإيمان" (٢/ ق ٧٦/ ب-٧٧/ أ) من طريق ابن أبي حُميد به.
وإسناده ضعيف، ابن أبي حميد ضعيفٌ منكر الحديث.
وفي "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٢٩٨): سألت أبي عن حديثٍ رواه ابن وهب عن محمَّد بن أبي حميد ... وذكر الحديث -قال: فسمعتُ أبي يقول: "هذا حديثٌ منكرٌ". أهـ.
وأشار الحافظ المنذري في "الترغيب" (٢/ ١٨٠) إلى ضعف الحديث حيث صدّره بـ "رُوي".
وقال المناوي في "التيسير" (١/ ٥٠٤): "إسناده ضعيف". أهـ.
وأخرج البزّار (الكشف: ١١٥٣) من طريق محمَّد بن أبي حُميد عن ابن المنكدر عن جابر مرفوعًا: "الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم".
وقال: "لا نعلمه عن جابر إلا عن ابن المنكدر، ورواه عنه ابن أبي حميد، وطلحة بن عمرو" (١).أهـ.
وقال المنذري في "الترغيب" (٢/ ١٦٧) -وتبعه الهيثمي (٣/ ٢١١) -: "رواته ثقات". أهـ. وجوّد إسناده الدمياطي في "المتجر" (ص ٢٨٨)! وفاتهم ضعف ابن أبي حميد.
لكن للشطر الأول من الحديث شاهدٌ يتقوّى به:
فقد أخرجه ابن ماجه (٢٨٩٣) وابن حبّان (٩٦٤) والطبراني في
(١) ورواية طلحة عند البيهقي في "الشعب" (٢/ ق ٧٧/ أ) وهي موقوفة، وطلحة متروك الحديث.