لقمان بن عامر عند أحمد (٦/ ٣٦٨ - ٣٦٩) وإسناده قويٌّ.
والفضيل بن فضالة الهوزني عند النسائي (التحفة: ١١/ ٣٤٥) والطبراني (٢٤/ ٣٣٠)، لكنه قال:(عن خالته)، وهو وهمٌ، ولم يوثقه غير ابن حبان.
وتابع خالدًا:
ابنٌ لعبد الله بن بُسْر عند النسائي (التحفة: ١١/ ٣٤٤) وابن خزيمة (٢١٦٤) -وسقط عنده (ابن) - والطبراني (٢٤/ ٣٢٤ - ٣٢٥) والبيهقي (٤/ ٣٠٢) لكنه قال. (عن عمته الصماء أخت بُسْر) وهذا وهمٌ أيضًا، فالصمّاء بنت بسر أخت عبد الله كما هو ظاهرٌ معلومٌ (انظر:"الإِصابة": ٤/ ٣٥١).
وابن عبد الله لم أتبينه.
٥٩٣ - أخبرنا أبو الميمون بن راشد: نا أبو زياد ربيعةُ بن الحارث الجُبْلاني: نا عُتبة بن السَّكَن: نا ثور بن يزيد عن خالد.
عن عبد الله بن بُسْر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صيام يومِ السّبتِ إلَّا في فريضةٍ، وقال:"إنْ لم يجدْ أحدُكم إلا لحاءَ شجرةٍ فليُفْطرْ عليها".
عُتبة قال الدارقطني: متروك الحديث. وقال البيهقي: واهٍ منسوبٌ إلى الوضع. (اللسان: ٤/ ١٢٨).
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(تحفة الأشراف: ٤/ ٢٩٣) وابن ماجه (١٧٢٦) وأبو نُعيم في "الحلية"(٥/ ٢١٨) عن عيسى بن يونس عن ثورٍ به. وسنده صحيح.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٨٩) -ومن طريقه الخطيب في "التاريخ"(٦/ ٢٤) - من طريق الوليد بن مسلم عن يحيى بن حسان عن عبد الله بن بُسْر، ورجاله ثقات لكن الوليد مدلس وقد عنعن.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٨٩) والدولابي في "الكُنى"(٢/ ١١٨) وابن حبّان