للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أشدُّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسلِ، أكاويبُه عددُ نجومِ السماء، من شَرِبَ منه شَربةً لم يظمأ بعدَها أبدًا. أوّلُ الناس وُرودًا عليه فقراءُ المهاجرين، الشُّعْثُ رؤوسًا، الدُّنُسُ ثيابًا، الذين لا ينكِحون المُتنعِّمات، ولا تُفتح لهم السُّدَدُ (١) ".

قال عمر: لكنّي قد نكحت المتنعِّماتُ، وفُتِح لي السُّدَدُ، (٢) ونكحتُ فاطمةَ بنت عبد الملك، لا جَرَمَ أن لا تسحل (٣) رأسي حتى يَشْعَثَ، ولا أغسلُ ثوبِيَ الذي يلي جسدي (٤) حتى يتّسخَ.

أخرجه الترمذي (٢٤٤٤) من طريق يحيى بن صالح به، وقال: "غريبٌ من هذا الوجه".

١٧٦٠ - أخبرنا أبو جعفر [أحمد بن إسحاق بن] (٥) محمد بن يزيد الحلبي: نا أحمد بن خُليد الكِنْدي بحلب: نا أبو توبة: نا محمد بن مهاجر عن العبّاس بن سالم عن أبي سلّام

عن ثوبان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حوضي من عَدْن إلى عمّانَ البلقاء، ماؤه أحلى من العسل، وأطيبُ من المِسك، وأبيضُ من اللبن، أكوابه عددُ نُجومِ السماء، من شربَ منه [شربةً] (٦) لم يظمَ (٧)


(١) السُّدَدُ: جمع سُدَّة، وهي باب الدار. "قاموس"
(٢) سقطت الواو من (ظ) و (ف).
(٣) كذا في الأصول مضبّبًا، وفي (ظ): (يستحيل)، وعند الترمذي: (أغسل).
(٤) في (ظ) و (ر) و (ف): (جلدي).
(٥) من (ف)، وهو الصواب، وانظر إسناد الحديث رقم (١٧٤٨).
(٦) من (ظ).
(٧) في (ش) و (ف): (يظمأ).

<<  <  ج: ص:  >  >>