(٥/ ١٠) والقضاعي في "مسند الشهاب"(٣٤٨) والخطيب في "التاريخ"(٦/ ٣٠١) -ومن طريقه: ابن الجوزي في "الموضوعات"(٣/ ١٨٠) - من طريق القاسم بن الحكم به.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث محمَّد، تفرّد به الوصَّافي.
وإسناده واهٍ: الوصَّافي ضعيف كما في "التقريب"، وكذا الحارث بل قد كذّبه الشعبي وابن المديني، ونُوزِعا في ذلك.
وقال ابن الجوزي:"لا يصحُّ، قال يحيى: عُبيد الله بن الوليد ليس بشيءٍ. وقال الفلاّس والنسائي: متروك. على أن الحارث كذَّاب. أهـ.
١٦٨٧ - أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي قراءةً عليه: نا الحسين بن أحمد بن مروان ابنُ عمّ أبي أن المسيّب بن واضح حدّثهم [قال:](١) نا المُسيّب بن شَريك عن محمَّد بن سُوقة عن أبي إسحاق عن الحارث
عن عليٍّ -رضوان الله عليه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من اشتاق إلى الجّنةِ سارعَ في الخيرات، ومن أشفقَ من النّارِ لَهيَ عن الشهواتِ، ومن ترقّب الموتَ هانت عليه اللّذّاتُ، ومن زَهَدَ في الدُنيا هانت عليه المصيباتُ".
عزاه السيوطي في "اللآلئ" (٢/ ٣٦٠) إلى: "فوائد تَمَّام".
وأخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٤/ ق ٣٢٩/ ب) من طريق تمّام.
وإسناده واهٍ: الحارث تقدّم بيان حاله، وابن شريك متروك كما قال أحمد والفلّاس ومسلم والساجي، وقال ابن معين: ليس بشيءٍ. وقال