المطبوع: أحمد)، والتصويب من "مجمع البحرين": (ق ٢٦٤/ ب) بن محمَّد بن مرزوق: ثنا يوسف بن هارون أبو يعقوب العبدي: ثنا هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه.
وهذا إسناد متصل، ويوسف لم أظفر بترجمةٍ له، وشيخ الطبراني ذكره السمعاني في "الأنساب"(٦/ ٤٨) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، ووقع فيه:(محمَّد بن عُبيد الله) مصغّرًا.
وقال الهيثمي (١٠/ ٢٩٦): "وفيه من لم أعرفهم".
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(٦٤٢) من عمرو بن هاشم عن سليمان بن أبي كريمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه.
وإسناده ضعيف: ابن أبي كريمة ضعّفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: عامّة أحاديثه مناكير. (اللسان: ٣/ ١٠٢). وعمرو بن هاشم هو البيروتي، قال ابن وارة: ليس بذاك. وقال ابن عدي: ليس به بأس.
وبالجملة فالحديث بهذه الطرق حسنٌ إِن شاء الله.
ورُوي نحوه من حديث أبي الدرداء وأنس:
أمّا حديث أبي الدرداء:
فأخرجه الخرائطي (ص ٤١) من طريق عبد المنعم بن بشير عن عبد العزيز بن أبي سليمان الهُذلي عن محمَّد بن كعب القُرَظي عنه مرفوعًا: "يا أبا الدرداء! أحسن جوارَ مَنْ جاورك تكن مؤمنًا، وأحبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مسلمًا، وارض بقَسْم الله تكن من أغنى الناس.
قال العراقي في: "تخريج الإِحياء" (٢/ ١٩٨): "سنده ضعيف". قلت: بل تالف: عبد المنعم كذّبه أحمد وابن معين، وقال الخليلي: وضّاع. (اللسان: ٤/ ٧٤).