"الطبراني بإسناد صحيح". وجوّد إسناده الدمياطي في "المتجر"(ص ٦٧٥)، وحسّنا إسناد البزّار، وقد تُوبع أسد:
تابعه عبد الحميد بن صالح الكوفي عند أبي نعيم في "الحلية"(١/ ٢٢٦) والبيهقي في "الشعب"(٧/ ٣٠٩)، وعبد الله بن عمر المعروف بـ (مُشْكَدانة) عند تَمَّام، وهما صدوقان.
وسرقه منه: محمَّد بن سليمان بن هشام ابن بنت مطر الورّاق، أخرجه من طريقه: ابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢٧٦) والبيهقي (٧/ ٣٠٩)، وقال ابن عدي: هذا الحديث يُعرف من رواية أسد بن موسى عن أبي معاوية، سرقه من أسد محمد بن سليمان هذا. أهـ. وهو ضعيف كما في "التقريب".
ورُوي عن أبي الدرداء موقوفًا:
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص ١٣٨) من طريق الأعمش عمّن أخبره عن أم الدرداء أنها اشتكت إلى أبي الدرداء فناء الدقيق، فقال: إن أمامنا عقبة كؤودًا، المُخِفُّ فيها خير من المثقِل. وفيه جهالة الراوي عن أم الدرداء.
ورُوي من حديث أبي هريرة، وأنس:
فأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٥/ ٢٩٩ - ٣٠٠) -ومن طريقه: ابن عساكر في "التاريخ"(١٩/ ق ١٣/ ب ١٤/ أ) - من طريق بقية بن الوليد عن رجل عن أبي حازم الخُنَاصِري الأسدي عنه مرفوعًا: إن بين أيديكم عقبةً كؤودًا لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول".
وأخرجه أبو نعيم (٥/ ٣٠١ - ٣٠٢) وابن عساكر (١٩/ ق ١٤/ ب) من طريق إبراهيم بن هراسة عن الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم به.