ليس به بأس تكلم الناس فيه. وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب. قال الذهبي: عني في كلامه، ولم يعن في الحديث. (اللسان: ٢٦/ ٢٦٢ - ٢٦٣).
وأخرجه البخاري (١١/ ١٧٦) ومسلم (٤/ ٢٠٧٩) من طرقٍ عن سليمان التيمي به.
١٦١٧ - حدَثنا أبي -رحمه الله- (أبو الحسن محمَّد بن عبد الله الرّازي)(١): نا أبو عبد الله محمَّد بن أيّوب بن يحيى بن الضُّرَيس الرّازي سنةَ اثنتين وتسعين ومائتين: أنا سهل بن عثمان العسكري: نا جُنادة بن سَلْم عن عُبيد الله بن عمر.
عن أمِّ خالد بنت سعيد بن العاص الأكبر، قالت: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوّذ من عذاب القبر.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(٢٥/ ٩٥) من طريق سهل به.
وجُنادة ضعّفه أبو زرعة وأبو حاتم، وقال:"ما أقربَه من أن يُترك حديثه، عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة فحدّث بها عن عبيد الله بن عمر". وهذا الحديث منها، والصواب أنه من رواية موسى بن عقبة. وقال الأزدي: منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر، أخاف أن لا يكون ضعيفًا، وعنده عجائب. ووثّقه ابن خزيمة وابن حبّان.
١٦١٨ - حدّثنا أبو القاسم علي بن يعقوب: نا أبو عَقيل أنس بن السَّلْم الأنْطَرسُوسي: نا عيسى بن سليمان الشَّيْزَري: نا إسماعيل بن حفص عن موسى بن عقبة.
عن أمّ خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستعيذُ من عذاب القبر.