أخرجه عثمان الدارمي في "الرد على الجهمية"(١٨٨) وعبد الله بن أحمد في "السنة"(٤٦٦) وابن نصر في "قيام الليل"(مختصره- ص ١٤٦) والنسائي (١٣٠٥) وابن خزيمة في "التوحيد"(ص ١٢) -وعنه: ابن حبّان (٥/ ٣٠٤ - ٣٠٥) - والدارقطني في "الرؤية"(١٧٣) وابن مندة في "الردّ على الجهمية"(ص ٩٦) والحاكم (١/ ٥٢٤ - ٥٢٥) -وصححه، وسكت عليه الذهبي- واللالكائي في "أصول السنة"(٣/ ٤٨٨ - ٤٨٩) والبيهقي في "الدعوات"(٢٢٠) و"الأسماء والصفات"(ص ١٤٨ - ١٤٩) من طرقٍ عن حمّاد به. وأخرجه أبو يعلى (٣/ ١٩٥) من طريق محمَّد بن فضيل عن عطاء به.
وإسناده صحيح: عطاء وإن كان اختلط بآخره إلَّا أن سماع حماد بن زيد منه كان قبل التغير كما قال ابن المديني والنسائي والعقيلي.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦٤ - ٢٦٥) -ومن طريقه الدارقطني (١٧٤) - وأحمد (٤/ ٢٦٤) وابنه عبد الله في "السنة"(٤٦٧) والنسائي (١٣٠٦) من طريق شَريك عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن قيس بن عبّاد عن عمار مرفوعًا.
وشريك صدوق سيّىء الحفظ.
١٦١٠ - أخبرنا الحسن بن حبيب: نا عبد اللطيف: نا عبد الأعلى: نا زَيْن عن أسامة عن سليمان الأشدق.
عن مكحول أنّه دخل على أنس بن مالك، فسمعتُه (١) يذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو:"اللهمّ انفعني بما علّمتني، وعلِّمني ما ينفعني، وزدني علمًا إلى علمي".
أخرجه الطبراني في "الدعاء"(١٤٠٥) والحاكم (١/ ٥١٠) -وصححه على شرط مسلم، وسكت عليه الذهبي، وعنه: البيهقي في "الدعوات"
(١) كذا على الالتفات، وبهامش الأصل؛ (نسمعه) على الجادّة.