عن سلمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالاستغفار، فإنّ الله -عَزَّ وجَلَّ- لم يُعلّمْكم الاستغفار إلَّا وهو يريد أن يغفرَ لكم".
إسناده تالف مسلسل بالمتهمين والضعفاء: فعمرو -هو الواسطي- كذّبه وكيع وأحمد وابن معين وغيرهم، والحسين كذّبه ابن معين والنسائي، واتهمه بالوضع غيرهما. (اللسان: ٢/ ٢٩٩) والعلاء قال الذهبي في "الميزان"(٣/ ١٠٣): "متروك". ونجيح ضعَّفه مسلمة. (اللسان: ٦/ ١٤٩).
١٥٧١ - حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عَلاّن الحرّاني: نا محمَّد بن محمَّد الباغندي: نا محمَّد بن جامع المَوْصلي: نا أحمد بن عمرو الموصلي: نا عكرمة بن إبراهيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، قال:
حدّثني معاذ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال بعدَ الفجر ثلاثَ مرّاتٍ وبعدَ العصر ثلاث مراتٍ: (أستغفر الله الذي لا إله إلَّا هو، وأتوبُ إليه) غُفِرت ذنوبُه وإن كانت مثلَ زَبَد البحر".
أخرجه ابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة"(رقم: ١٢٦) عن شيخه الباغندي به.
وإسناده واهٍ: محمَّد بن جامع ضعيف كما قال أبو يعلى وأبو حاتم وابن عدي، وتركه ابن عبد البر. (اللسان: ٥/ ٩٩). وشيخه لم أعثر على ترجمة له، وعكرمة قال ابن معين وأبو داود: ليس بشيءٍ. وقال النسائي: ليس بثقة. وضعّفه غيرهم. (اللسان: ٤/ ١٨١) والباغندي فيه كلامٌ.
وأشار المنذري في "الترغيب"(١/ ٣٠٧) إلى ضعفه حيث صدّره بـ (رُوي).