وأخرجه العقيلي في "الضعفاء"(٣/ ٣٤٨) ومن طريقه: ابن الجوزي في "الموضوعات"(٢/ ٤١) -والطبراني في "الكبير"(١١/ ١٨٥) و"الأوسط"(مجمع البحرين: ق ٢٠٣/ ب) والحاكم في "المستدرك"(٤/ ٨٧) و"معرفة علوم الحديث"(ص ١٦١ - ١٦٢) وعنه البيهقي في "الشعب"(٢/ ١٥٩، ٢٠٣) من طريق العلاء به.
وإسناده واهٍ: العلاء ضعّفه النسائي، وقال صالح جَزَرة: لا بأس به. واضطرب فيه قول ابن حبّان. (اللسان: ٤/ ١٨٦) وشيخه ضعّفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وصالح جَزَرة، ووهّاه أبو زرعة. (اللسان: ٦/ ٢٤٢). وابن جريج مدلس ولم يُصرّح بالتحديث.
والحديث قال العقيلي: منكرٌ لا أصل له. وسئل أبو حاتم عنه -كما في "العلل" لابنه (٢/ ٣٧٥ - ٣٧٦)، فقال:"هذا حديث كذبٌ". وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع.
وصحّحه الحاكم، فتعقّبه الذهبي بقوله:"قلت: بل يحيى ضعّفه أحمد وغيره، وهو من رواية العلاء بن عمرو الحنفي وليس بعمدة". أهـ. وقال في "الميزان"(٣/ ١٠٣): "هذا موضوع".
وقال الهيثمي (١٠/ ٥٢): "وفيه العلاء بن عمرو الحنفي، وهو مجمعٌ على ضعفه".
وتابع يحيى بن بُريد: أبو الفضل محمَّد بن الفضل بن عطية عند الحاكم، قال الذهبي:"وأمّا أبو الفضل فمتهمٌ، وأظن الحديث موضوعًا".
وأخرج الطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ق ٢٠٣/ ب) من طريق عبد العزيز بن عمران عن شبل بن العلاء عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعًا: "أنا عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي".