وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(٧٤٧) و"الكبير"(١١/ ١٩٦ - ١٩٧) -وعنه: أبو نعيم في "الحلية"(٩/ ٦٥) - والحاكم (٤/ ٧٥) من طريق ابن الأركون به.
وصحّحه الحاكم، فتعقّبه الذهبي بقوله:"قلت: واهٍ، وفي إسناده ضعيفان". أهـ. يعني: خليدًا والراويَ عنه. فالأول ضعيف كما في "التقريب"، والثاني قال أبو حاتم: ليس بثقةٍ. وقال الدارقطني: منكر الحديث. (اللسان: ١/ ٣٦٣).
وقد تُوبع ابن أركون:
تابعه محمَّد بن سليمان الحرّاني عند ابن الجوزي في "الموضوعات"(١/ ١٤٣)، وهو صدوق كما في "التقريب"، لكنّ الراوي عنه: وهب بن حفص أحدُ الكذّابين.
وقد أخرجه الحاكم (٣/ ١٤٩) من طريق ابن أركون به، لكن بلفظ:"النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها ... " الحديث.
وصحّحه أيضًا، وتعقّبه الذهبي بقوله:"قلت: بل موضوع! ابن أركون ضعّفوه، وكذا خُليد ضعّفه أحمد وغيره".
١٥٣٩ - أخبرنا محمَّد بن محمَّد بن عبد الحميد بن خالد الفَزَاري: أنا أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك: نا أبو مسلمة (١) إسحاق بن سعيد ابن الأرْكون عن أبي مُسلم -يعني: سلمة بن العيّار- عن عبد الله بن لَهيعة عن مِشْرَح بن هاعان.
عن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قريشٌ
(١) في الأصل و (ش) و (ر): (سلمة)، والتصويب من (ظ) وترجمته عند ابن عساكر (٢/ ق ٣٨٠/ أ).