وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٣٣٤) من طريق الحسن بن داود المنكدري عن عبد الرزاق به، لكن قال:(عن عامر بن سعد).
وإسناده صالح: الحسن قال النسائي وابن عدي: لا بأس به. ووثّقه ابن حبّان، وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي.
لكن قال الدارقطني:"وَهِمَ فيه معمر، والصحيح حديث صالح بن كيسان".
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(١/ ١٠٨) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن ابن المُجبَّر عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه.
وابن مجبر تركه أبو داود والنسائي، وقال ابن معين: ليس بشيءٍ. وضعّفه غيرهم. (اللسان: ٥/ ٢٤٥).
وقال الدارقطني (٤/ ٣٦٢) عن هذه الرواية: "وهو وهمٌ، والصحيح: حديث الزهري عن محمَّد بن أبي سفيان".
وجاء الحديث أيضًا من رواية عثمان، وعمرو بن العاص، وابن عبّاس، وأنس:
وأمّا حديث عثمان:
فأخرجه أحمد (١/ ٦٤) وابن أبي عاصم (١٥٠٥) والبزار (كشف- ٢٧٨١) والعقيلي في "الضعفاء"(٣/ ١٢٤) وابن حبّان (٢٢٨٨) والحاكم (٤/ ٧٤) وابن عساكر (١٣/ ق ٢٩١/ ب) والضياء في "المختارة"(١/ ٥١١ - ٥١٣) من طريق محمَّد بن حفص بن عمر التيمي عن عبيد الله بن عمر بن موسى عن ربيعة من أبي عبد الرحمن عن ابن المسيب عن عمرو بن عثمان عن أبيه مرفوعًا: "من أهان قريشًا أهانه الله".
عبيد الله قال العقيلي: لا يُتابع على حديثه. وقال الذهبي: فيه لين.