الجنَّة، وعمر في الجنَّة، وعثمان في الجنة، وعليّ في الجنَّة، وطلحة في الجنَّة، والزبير في الجنَّة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجرَّاح في الجنَّة". رضي الله عنهم أجمعين.
هو في "الفضائل" للنسائي (رقم:٩١).
وأخرجه أحمد في "المسند" (١/ ١٩٣) و"الفضائل" (٢٧٨) والترمذي (٣٧٤٧) وأبو يعلى (٢/ ١٤٧ - ١٤٨) -ومن طريقه: الضياء في "المختارة" (٣/ ١٠٢) - والآجري في "الأربعين" (ص٤٢) -ومن طريقه: البكري في "الأربعين" (ص ٧٧) - والبغوي في "شرح السنَّة" (١٤/ ١٢٨) وابن بَلبان في "تحفة الصديق" (ص ٦٠ - ٦١) وصحَّحه من طريق قتيبة به.
وإسناده حسن، عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي فيه ضعف يسيرٌ.
وقد أعلَّ بما لا يقدح:
قال الترمذي: "وقد روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن حُميد عن أبيه سعيد بن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا أصح". ثم ساقه برقم (٣٧٤٨) -وكذا البخاري في "التاريخ" (٥/ ٢٧٣) والنسائي (٩٢) وعبد الله في "زوائد الفضائل" (٨٥) وابن أبي عاصم في "السنَّة" (١٤٣٦) والحاكم (٣/ ٤٤٠) والبيهقي في "الاعتقاد" (ص ٣٣٢) - من طريق موسى بن يعقوب الزَّمعي عن عمر بن سعيد بن سريج عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن سعيد بن زيد مرفوعًا، ثم قال: "وسمعت محمدًا [يعني البخاري] يقول: هو أصحُّ من الحديث الأول". أهـ. وقوله هذا في "التاريخ".
وفي "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٣٦٦): "سألت أبي عن حديث رواه عبد العزيز الدراوردي ... " ثم ذكر الطريقين، وقال: "قلت لأبي: أيُّهما أشبه؟. قال: حديث موسى أشبه؛ لأنَّ الحديثَ يُروى عن سعيد من طرقٍ شتَّى، ولا يُعرف عن عبد الرحمن بن عوف عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في هذا شيءٌ".