وعبد الواحد بن زياد وأبو داود، واتهمه ابن المديني بالوضع، وتركه غيرهم. (اللسان: ٤/ ٤٢).
وأمَّا حديث أنس:
فأخرجه ابن عدي (٤/ ١٩٣) من طريق العلاء بن مسلمة عن علي بن عاصم عن حُميد عنه مرفوعًا: "من قرأ (يس) في كلّ ليلةٍ ابتغاءَ وجه الله -عَزَّ وجَلَّ- غُفِرَ له".
والعلاء متروك ورماه ابن حبّان بالوضع. كذا في "التقريب". وشيخه ضعَّفوه.
وأما حديث معقل:
فأخرجه الروياني في "مسنده"(ق ٢٢١/ أ) والبيهقي في "الشعب"(٢/ ٤٧٩) من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه عن رجل عنه مرفوعًا: "من قرأ (يس) ابتغاء وجه الله -عَزَّ وجَلَّ- غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".
وفيه من لم يُسمَّ.
وأمَّا حديث أُبَيّ:
فأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(١٠٣٦) من طريق مَخْلَد بن عبد الواحد بسنده عنه مرفوعًا: " ... ومن قرأ (يس) وهو يُريد بها الله -عَزَّ وجَلَّ- غفر الله له".
ومَخْلد قال ابن حبّان: منكر الحديث جدًّا، وقال الذهبي في "الميزان"(٤/ ٨٣): وروى عنه شبابة بن سوّار عن ابن جُدْعان وعن عطاء بن أبي ميمونة عن زرٍّ بن حُبيش عن أُبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بذاك الخبر الطويل في فضائل السور، فما أدري من وَضَعَه إن لم يكن مخلد افتراه".
وأما قول الحسن:
فأخرجه الدارمي (٢/ ٤٥٦) من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه قال: