البخاري: منكر الحديث. قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بالقوي، يُكتب حديثُه. ووثّقه ابن حبّان والحاكم.
٥ - عثمان بن عبد الرحمن الوقّاصي: أخرج متابعته ابن عدي (٥/ ١٨١٠) وأبو الشيخ (١٦). وقد ذكر ابن عدي هذا الحديث في ترجمة عثمان بن عبد الرحمن الجمحي، فتعقّبه الذهبي في "الميزان"(٣/ ٤٧) قائلًا: "هكذا ذكره ابن عدي هنا فوهم، وإنّما هذا الوقّاصي لا الجُمَحي". أهـ.
والوقّاصي متروك وكذّبه ابن معين كما في "التقريب".
الثاني: أخرجه العقيلي (٢/ ١٣٨) وابن عدي (٣/ ١١٣٨) وأبو نُعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٢١٧) من طريق سليمان بن كرّان -أو: كرّاز-: ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن عنه مرفوعًا.
وسليمان قال العقيلي: الغالبُ على حديثه الوهمُ. وقال البزّار وعبد الحق: ليس به بأس. (اللسان: ٣/ ١٠١) والمبارك وشيخه مدلّسان، وقد عنعنا. وقال ابن عدي: لا يحتمل عن المبارك؛ لأنّه لا بأس به. يعني أن سليمان هو علّة الحديث.
الثالث: أخرجه ابن عدي (٣/ ١٠٧٧) -ومن طريقه ابن الجوزي (١٢٣٧) - من طريق عبد الملك الذِّماري عن زهير بن محمد الخراساني عن إسماعيل بن وَرْدَان عنه مرفوعًا.
وزهير ضعيف إذا روى عنه الشاميون، وعبد الملك دمشقي، وهو ليّن الحديث كما في "التقريب". والتابعيُّ لم أقف على ترجمته.
الرابع: أخرجه أبو نعيم بني "أخبار أصبهان"(٢/ ١١٥) من طريق عبد الرحمن بن محمد بن الجارود: نا هلال بن العلاء: نا معمر بن مَخلد السُّروجي: نا عَبدة عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عنه مرفوعًا.
أورده في ترجمة ابن الجارود ولم يحكِ فيه جرحًا ولا تعديلًا، ففيه جهالة.