(٧/ ٢٦٧٢) والبيهقي في "الشُّعب"(٦/ ٤٧٢) وابن عساكر في "التاريخ"(٥/ق ٥٩/ ب) من طريق عُبيد الله بن زَحْرٍ عن علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة مرفوعًا: "تمام تحيّاتكم بينكم المصافحة".
قال الترمذي:"هذا إسناد ليس بالقويِّ. قال محمد (يعني: البخاري): وعُبيد الله بن زَحْر ثقةٌ، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يُكنّى أبا عبد الرحمن ثقة".
وقال الحافظ في "الفتح"(١١/ ٥٤): "سنده ضعيف".
وأخرجه الترمذي (٢٧٣٠) والبيهقي (٦/ ٤٧٢ - ٤٧٣) من طريق يحيى بن سُليم الطائفي عن الثوري عن منصور عن خيثمة عن رجل عن ابن مسعود مرفوعًا: "من تمام التحيّة الأخذ باليد".
وإسناده ضعيف، فيه مبهم، والطائفي ليس بالقوي. وقال الحافظ في "الفتح"(١١/ ٥٦): "في سنده ضعفٌ". وقال أبو حاتم -كما في "العلل" لابنه (٢/ ٣٠٧) -: "هذا حديثٌ باطلٌ".
وقال الترمذي:"هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلّا من حديث يحيى بن سليم عن سفيان. سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يَعُدَّه محفوظًا. وقال: إنما يروى عن منصور بن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أو غيره، قال: من تمام التحية الأخذ باليد". أهـ. باختصار.
وهذا الأثر الذي رجّح البخاري أنه هو المحفوظ أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٦٢٠) والبيهقي (٦/ ٤٧٢) من طريقين عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي -وهو تابعي ثقة-، واللفظ الذي ذكره البخاري لفظ البيهقي، ولفظ ابن أبي شيبة فيه ذكر (المصافحة) بدل (الأخذ باليد).
وتابع أبا إسحاق: ليث بن أبي سُليم عند ابن أبي شيبة، وليث