أخرجه الطبراني في "الكبير"(٩/ ٢٢٦) من طريق أبي نعيم عن المسعودي عن أبي حازم به موقوفًا. ورواه كذلك عن المسعودي: جعفر بن عون، أخرجه البيهقي في "الشُّعب"(٦/ ٢٧١).
قال الهيثمي (٨/ ٨٧): "وفيه المسعودي وفيه ضعف، وبقيّة رجاله رجال الصحيح". أهـ. وقال في موضع آخر (١٠/ ٢٧٤): "وفيه المسعودي وقد اختلط، ... ".
وأبو نعيم ممّن روى عن المسعودي قبل اختلاطه كما قال الإمام أحمد، فبقيت علّة الانقطاع بين عون وابن مسعود.
والحديث أخرجه أحمد (٥/ ٣٣٥) والرُّوياني في "مسنده"(ق ١٨٨/ أ) والطبراني في "الكبير"(٦/ ١٦١) وابن حبّان في "المجروحين"(٣/ ٢٩) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم: ١٧٩) وأبو نُعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٩٢) والبيهقي في "الشُّعب"(٦/ ٢٧١) و"الآداب"(٢١٠) والخطيب في "التاريخ"(١١/ ٣٧٦) من طريق مصعب بن ثابت عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعًا.
ومصعب ضعّفه أحمد وابن معين وغيرهما، وقد خُولِف فيه:
قال الخطيب:"رواه خالد بن وضّاح عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". أهـ. ورواية خالد هذه أخرجها ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٦٨٥) والخطيب (٨/ ٢٨٨ - ٢٨٩)، لكنّني لم أعثر على ترجمةٍ له.
وتابع خالدًا: أبو صخر حُميد بن زياد، أخرجه أحمد وابنه عبد الله (٢/ ٤٠٠) والبزّار (كشف-٣٥٩١) وابن عدي (٢/ ٦٨٥) وأبو الشيخ (١٨٠) والبيهقي في "السنن"(١٠/ ٢٣٦ - ٢٣٧) و"الشُّعب"(٦/ ٢٧٠) و"الآداب"(٢١١) من طريقه.
وحُميد قال: أحمد: ليس به بأس. ووثّقه ابن حبّان والدارقطني، وقال