الفاصل" (رقم: ٩٠) والقضاعي في "مسند الشهاب " (١٩٣) والبغوي في "شرح السنة" (١٤/ ٣٢١).
قال ابن عبد البر في "التمهيد" (٩/ ١٩٥): "هكذا رواه جماعةُ رواةِ الموطّأ عن مالك فيما علمت إلّا خالد بن عبد الرحمن الخُراساني، فإنّه رواه عن مالك عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن أبيه. وكان يحيى بن سفيان يثني على خالد بن عبد الرحمن خيرًا، وقد تابعه موسى بن داود الضبّي قاضي طرسوس، فقال فيه أيضًا:(عن أبيه). وهما جميعًا لابأس بهما، إلّا أنّهما ليس بالحجّة على جماعةِ رواة الموطّأ الذين لم يقولوا فيه عن أبيه". أهـ.
ونقل عنه الزرقاني في "شرح الموطأ" (٤/ ٢٥٣) أنّه قال: "وخالد ضعيفٌ ليس بحجّة فيما خُولِف فيه". أهـ.
قلت: وخالد وثّقه ابن معيّن وبحر بن نصر ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا بأسَ به. وقال العقيلي: في حفظه شيءٌ. وقال ابن عدي: ليس بذاك.
وتابعه على وصله: موسى بن داود الضَّبي كما في تخريج الطريق الآتية.
١٠٩٦ - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا أبو الوليد محمد بن أحمد بن بَرْد الأنطاكي: نا موسى بن داود: نا عبد (١) الله بن عمر العُمَري عن الزُّهريِّ عن علي بن الحسين.
عن أبيه أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حُسْن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه".
١٠٩٧ - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن فضالة: نا فهد بن سليمان: نا موسى بن داود: نا العُمَري عن الزُّهري عن علي بن الحسين.
(١) في الأصل: (عُبيد) بالتصغير، والتصويب من (ظ) و (ر) و (ف) ومخرّجي الحديث.