مدلّس، وفيه ضعف. وسهل بن تمّام ثقة يخطىء". أهـ. قلت: مبارك وشيخه مدلسان وقد عنعنا، وسهل لم يوثقه غير ابن حبّان، وقال: يخطىء. وقال أبو زرعة: لم يكن بكذّاب، كان ربّما وهم في الشيء. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال العراقي في "تخريج الإِحياء" (٢/ ١٩٦): "سنده ضعيف".
٧ - وأما حديث واثلة:
فأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٩٥) من طريق عبد الله بن يحيى بن عطاء عن الزهري عنه مرفوعًا.
قال المنذري في "الترغيب" (١/ ١١٤): "رواه الطبراني من رواية ابن شهاب عن واثلة، ولم يسمع منه". أهـ. وكذا قال الهيثمي (٨/ ١٤). قلت: والراوي عن الزهري: بيّض له بن أبي حاتم (٥/ ٢٠٤) فلم يحك جرحًا ولا تعديلًا.
٨ - وأما حديث عليٍّ:
فأخرجه البيهقي في "الشعب" (٧/ ٤٥٩) من طريق الحسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جدّه عنه.
والحسين كذّبه مالك وأبو حاتم وابن الجارود. (اللسان: ٢/ ٢٨٩).
٩ - وأمّا حديث ابن مسعود:
فأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (ق ١٩٩/ أ) من طريق الوضّاح بن يحيى عن أبي بكر بن عيّاش عن عاصم عن زرٍّ عنه مرفوعًا.
والوضّاح قال أبو حاتم: ليس بالمرضيِّ. وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به لسوء حفظه. (اللسان: ٦/ ٢٢١).
١٠ - وأما حديث ابن عمر:
فذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ٣٠٧)، قال: "سألت أبي عن حديثٍ رواه إسحاق بن إبراهيم بن الضيف أبو يعقوب المروزي من حفظه،