وأخرجه البخاري (٨/ ٦٢) ومسلم (٣/ ١٥٨٦) من حديث أبي موسى.
والشطر الثاني منه يأتي الكلام عليه في تخريج الحديث التالي.
١٠٠٠ - أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل بن عثمان التَّنوخيّ القطّان: نا عبد الرحمن بن مَعْدَان باللاذقيّة: نا إسماعيل بن أبي أُويس، قال: حدثني أخي عن حمّاد بن أبط حُميد عن موسى بن عقبة عن نافع.
عن عبد الله بن عمر أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ما أسْكَرَ كثيرُه فقليلُه حرامٌ".
حمّاد -وهذا لقبه، واسمه: محمد- بن أبي حُمَيد ضعيف كما في "التقريب".
وقد تابعه أبو معشر عند ابن عدي (٧/ ٢٥١٩)، وأبو معشر ضعيفٌ كما تقدّم.
وتابعه أيضًا: المغيرة بن عبد الرحمن الحِزامي، وهو مختلفٌ في توثيقه، قال عنه أحمد وأبو داود: لا بأس به وقال ابن معين: ليس بشيءٍ. وقال النسائي: ليس بالقوي، أخرجه الطبراني في "الكبير"(١٢/ ٣٨١) عن شيخه علي بن سعيد الرازي عن أبي مصعب عنه.
وشيخ الطبراني أثنى عليه ابن أبي خيثمة، وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقةً عالمًا بالحديث. وقال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ. وقال الدراقطني: ليس في حديثه بذاك. وقال: هو كذا وكذا. ونَفَضَ بيده، يقول: ليس بثقةٍ. وقال ابن يونس: تكلّموا فيه. (اللسان: ٤/ ٢٣١ - ٢٣٢) فمثل هذا الإِسناد يُحسَّنُ في الشواهد.
وله طرقٌ أخرى عن ابن عمر:
١ - فأخرجه ابن عدي (١/ ٣٨٧ و ٦/ ٢٣٨٩) من طريق منصور بن يعقوب بن أبي نُويرة عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر. ومنصور قال ابن عدي: يقع في حديثه أشياء غير محفوظة. وأسامة ضعيف