(٢) انظر: المبسوط، للشيباني (١/ ٧٢) باب الوضوء والغسل من الجنابة. (٣) انظر: فتاوى، قاضنجان (١/ ١٥) سنن الوضوء، وقاضنجان هو الإمام فخر الدين الحسن بن منصور الأوزجندي، (ت ٥٩٢ هـ) صنف الجامع الكبير، والصغير شرحاً لمحمد بن الحسن وصنف أيضاً الفوائد، انظر: كشف الظنون (٢/ ١٢٩٩)، والفوائد البهيئة ص (٦٤). (٤) انظر: فتاوى، قاضنجان (١/ ١٥). (٥) هكذا وردت ولعله يقصد (لما أنّ السواك كان يواظب عليه … ). (٦) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلاً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الطُّهُورُ؟ فَدَعَا بِمَاءٍ فِى إِنَاءٍ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، فَأَدْخَلَ إَصْبَعَيْهِ السَّبَّاحَتَيْنِ فِى أُذُنَيْهِ، وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ عَلَى ظَاهِرِ أُذُنَيْهِ، وَبِالسَّبَّاحَتَيْنِ بَاطِنَ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا أَوْ نَقَصَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ أَوْ ظَلَمَ وَأَسَاءَ». رواه البيهقي (١/ ٧٩) باب كراهية الزيادة على الثلاث، ورواه أبوداود (١/ ٢٢٢) باب الوضوء ثلاثاً ثلاثاً، قال الألباني إسناده حسن صحيح وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه صحيح أبي داود (١/ ٢٢٢).