للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ففى هذه الرواية نظر. ويقال: دابّة مضطلع: لا تقوى أضلاعه على الحمل] (١)، فكان ينبغي أن يقول: "ومضطلعًا بالأضغان"، لكنه حذف الجار، وأضاف توسُّعًا.

واليافع: الغلام الذي (٢) قد ناهز الحلم، يقال: غلام يفعة ويافع، وقد قيل (٣): وفعة وأفعة، وقد يفع، وأفَعَ وأيفع وأوفَع.

يقول: لم أزل مذ ترعرعت، مسحودًا مضطلعًا (٤) على كيد الأعداء؛ للنجابة المتخيلة في، والاضطلاع بما أحمله من الأعباء، فعل القوي الضليع، الحسيب الرفيع، ومن أمثالهم (٥) "السؤدد من السواد" أي؛ النجابة والكرم متخيلان (٦) من الصغر، باديان على صاحبهما في حال سواد الشعر.


(١) ساقط من ح. وفيها "وكان".
(٢) في ح "الذي هو قد".
(٣) في ح "وفعه".
(٤) في الأصل "مضطلعا على كثير".
(٥) ينظر: الميداني ١/ ٣٥٧.
(٦) في ح "حمله مقترنه بالصفر ناديه على صاحبها".

<<  <  ج: ص:  >  >>