للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأيِّ مَشيئةٍ عمرو بنَ هنْدٍ … نكُونَ لِخَلْفِكم فيها قَطِينَا

وبعده (١):

فَإنَّ قَنَاتَنَا يَا عَمْرُو أَعْيت … عَلَى الأعداء قَبلكَ أن تَلِينَا] (٢)

وفيه على رواية من روى: مَقْتوينا عيب، يقال له عِند (٣) بعضهم: السِّناد. وقد قال في موضع آخر من هذه القصيدة أيضًا (٤):

كَأنَّ غَضُونَهُنَّ مُتُونُ غُدْرٍ … تُصَفِّقُهَا الرِّياحُ إذا جَرَيْنَا

[الخَلْفُ: الرديء من كلّ شيء، يريد هنا: العبيد والإماء. وقيل: إنما أراد النسل؛ لمجيئه بعد غيره، وهو تأويل حسن. والقطين: المجاور (٥)؛ وهو اسم للجمع نحو عبيد، وربما استعمل للواحد، ويُجمع على قُطَّان. والقاطن: المقيم. ويعني بالغضون: طرايق الدروع. وقوله: رويدًا على الهزء منه، يقولها عمرو بن كلثوم مفتخرًا بقتله عمرو بن هند الملك، في خبر مشهور (٦)؛ ولذلك لم أذكره مع كراهة التطويل] (٧).


(١) شرح معلقة عمرو بن كلثوم ٨٢، وشرح القصايد السبع ٤٠٤.
(٢) من قوله "وصدر البيت" حتى "تلينا" ساقط من ح.
(٣) في ح "السناد عند بعضهم". والسناد الاختلاف، وهو على ضروب جميعها قبل الروي، والعيب هنا اختلاف الحذو. القوافي للتنوخي ١٢٩ - ١٣٠، والمعيار ١٠٢.
(٤) "أيضًا" ساقط من ح. وينظر: شرح معلقة عمرو ١٠٥. وغضونهن: أي، تكسرهن.
(٥) في الأصل "المتجاور". وينظر: تهذيب اللغة ١٦/ ١٧١ - ١٧٣.
(٦) ينظر الخبر في النقائض ٨٨٥، والأغاني ١١/ ٥٢ - ٥٤.
(٧) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>