للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الياء؛ وذلك مستثقل وأدغمت في "الياء" التي هي لام وكسر ما قبلها في مثل هذا؛ للتشاكل. ومن قال: "ألوَّة" قلب الياء إلى الواو وأدغم كما فعل في الفَتَوَّةِ ونحوها، مما لامه ياء، وهو قليل؛ لأن الغلبة (١) في اجتماع الياء (٢) والواو أنْ يقلب (٣) الأثقل إلى الأخف.

قال أبو الحجاج: هكذا قالوا في الأَلوَّة، والوجه عندي فيها أنْ تكون قد جاءت على الأصل، دون اعتقاد قلب (٤) لامها عن ياء، ولكن (٥) كالقصوى ونحوه مما جاء على الأصل المتروك؛ وهو الياء (٦). وقوله (٧): لا أنفكّ: أيْ، لا أزال ولا انفصل أيْ، أني أصل ذلك. ومن روى: "أحدو" (٨) فقال أبو (٩) سعيد السكري: معناه أغني. قل أبو الحجاج: وينبغي على هذا أن يكون قوله: "قصيدة" مفعولًا بإسقاط حرف الجر، أيْ، أغني بقصيدة (١٠)، ويجوز عندي في هذه الرواية


(١) في ح "القلب".
(٢) في ح "مع".
(٣) "يقلب" ساقط من ح.
(٤) في ح "قلت".
(٥) "ولكن" ساقطة من ح.
(٦) "وهو الياء" ساقط من الأصل.
(٧) "وقوله" ساقط من ح. وفيها: "أي لا أنفك".
(٨) وفي ح "أحدوا" في المواضع.
(٩) شرح أشعار الهذليين ١/ ٢١٩.
(١٠) في ح "وقد يجوز".

<<  <  ج: ص:  >  >>