كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

وقبله (١):

فَلَمَّا مَضَى نَوْءُ الثُّريا وَأَخْلَفَتْ … هَوَادٍ مِن الجَوْزَاءِ وَانْغَمَس الغَفْرُ

رَمَى أُمّهَاتِ القُرْدِ لَدْغٌ من السَّفا … وأحصد مِنْ قُرْبَانِه الزَّهَرُ النَّضْرُ

وَأَجْلَى نَعَام البَيْنِ وانْفَتَلَتْ بِنَا … نَوًى عنْ نَوَى ميٍّ وَجَارَاتِها شَزْرُ

[وقرّبن بالزرق .............. … ..............................

وبعدها (٢):

تَخَيَّرْنَ مِنْها قَيْسَرِيًّا كَأَنَّه … وَقَدْ أَنْهَجَتْ عَنْهُ عَقِيقَتُهُ قَصْرُ

رَفَعنَ عَلَيْهِ الرَّقْمَ حَتَّى كَأَنَّهُ … سَحُوق تَدَلَّى مِنْ جَوَانِبِهَا البُسْرُ] (٣)

قوله (٤): "أخلفت هوادي" أَيْ، جاءت بعدها (٥). و "أم القردان": النقرة التّي تكون في أصل فِرْسِنِ البعير.

وأحصد: حان حصاده. والقُرْيَان (٦): جمع قَرِيٍّ، وهو مدفع الماء إلى الرّوضة. وأجلى: انكشف، يُقَال للقوم إذا مضوا؛ "قد (٧) شالت نعامتهم"

(١) الدّيوان ٥٦٤ - ٥٦٦ وفي الأصل "أخضر" بدل "أحصد" و "نعال" بدل "نعام".
(٢) الدّيوان ٥٧٠ وفي الأصل "عليها" ويردّه ما قبله.
(٣) من قوله "وقربن" حتى "البسر" ساقط من ح.
(٤) "قوله" ساقط من الأصل.
(٥) في ح "بعدها نجوم منها، والقرد بمعنى القردان".
(٦) في الأصل "القربان جمع قربي".
(٧) "قد" ساقطة من ح.