للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن ابن عمر، أن رسول الله قال (١): إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم - .

وعن عائشة نحوه (٢) إن صحا (٣).

وعن أبي هريرة، أن رسول أتى عثمان عند باب المسجد، فقال: يا عثمان هذا جبريل يخبرني أن الله زوجك أم كلثوم بمثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها. أخرجه ابن ماجه (٤).

ويروى عن أنس أو غيره، قال: قال رسول الله : ألا أبو أيم، ألا أخو أيم يزوج عثمان، فإني قد زوجته ابنتين، ولو كان عندي ثالثة لزوجته وما زوجته إلا بوحي من السماء (٥).

وعن الحسن قال: إنما سمي عثمان ذا النورين لأنا لا نعلم أحدا أغلق بابه على ابنتي نبي غيره (٦).

وروى عطية، عن أبي سعيد قال: رأيت رسول الله رافعا يديه يدعو لعثمان (٧).

وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي بألف دينار في ثوبه، حين جهز جيش العسرة، فصبها في حجر النبي ، فجعل يقلبها بيده ويقول: ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم. رواه أحمد في مسنده، وغيره (٨).

وفي مسند أبي يعلى، من حديث عبد الرحمن بن عوف، أنه جهز


(١) الكامل لابن عدي ٣/ ٢٨٢ وإسناده ضعيف.
(٢) في المصدر السابق.
(٣) ولا يصحان.
(٤) ابن ماجة (١١٠)، وهو حديث ضعيف أيضًا.
(٥) حديث ضعيف مثل سابقه. أخرجه ابن عساكر (٣٩)، وقال: "وذكر أنس فيه غير محفوظ". وقد ساقه من طرق أخرى موصولًا ومرسلًا، وكلها طرق ضعيفة.
(٦) أخرجه ابن عساكر ٤٥.
(٧) أخرجه ابن عساكر ٤٨ - ٤٩، وفيه عطية العوفي وهو ضعيف.
(٨) أحمد ٥/ ٦٣، والترمذي (٣٧٠١).