للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تبسّما (١).

وقال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن عليّ، عن أبيه قال: كان رسول الله عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرّب العين بحمرة، كثّ اللّحية.

وقال خالد بن عبد الله الطّحان، عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه قال: قيل لعليّ : انعت لنا رسول الله فقال: كان أبيض مشربا بياضه حمرة، وكان أسود الحدقة، أهدب الأشفار (٢).

وقال عبد الله بن سالم، عن الزّبيديّ، عن الزّهريّ، عن سعيد بن المسيّب أنّه سمع أبا هريرة يصف رسول الله فقال: كان مفاض الجبين، أهدب الأشفار، أسود اللّحية، حسن الثّغر، بعيد ما بين المنكبين، يطأ بقدميه جميعا، ليس له أخمص.

وقال عبد العزيز بن أبي ثابت الزّهريّ: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عبّاس قال: كان رسول الله أفلج الثّنيتين، إذا تكلم رؤي كالنّور بين ثناياه (٣). عبد العزيز متروك.

وقال المسعوديّ، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز، عن نافع بن جبير، عن عليّ: كان رسول الله ضخم الرأس واللّحية، شثن الكّفين والقدمين، ضخم الكراديس (٤)، طويل المسربة (٥).

روى مثله شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن عليّ، ولفظه: كان ضخم الهامة، عظيم اللّحية (٦).

وقال سعيد بن منصور: حدثنا نوح بن قيس، قال: حدثنا خالد بن خالد التميميّ، عن يوسف بن مازن الراسبيّ أنّ رجلا قال لعليّ: انعت لنا


(١) دلائل النبوة ١/ ٢١٢.
(٢) دلائل النبوة ١/ ٢١٢ - ٢١٣.
(٣) المعرفة والتاريخ ٣/ ٢٨٨، ودلائل النبوة ١/ ٢١٥.
(٤) الكردوس: كلُّ عظمين التقيا في مفصل.
(٥) المسربة: الشعر النابت وسط الصدر نازلًا إلى آض البطن
(٦) دلائل النبوة ١/ ٢١٦.