للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صحابةُ الرسولِ وزوجاتُه الكريمات .. وقد وردت بعض الآثار لا ترقى إلى الصحة منها قوله لأبي بكر:

«أنت صاحبي على الحوضِ وصاحبي في الغارِ» (١)، وفي شأنِ السيدةِ خديجةِ قال: «أوَّلُكم وارداً على الحوضِ أوَّلُكم لي إسلاماً» (٢).

وهاهم اللئامُ يُذادون عن الحوضِ ويُضرَبون بالسياطِ.

* * *

ولنتوقفْ عند حوض نبينا قليلاً ولنتفرسْ فيه

ونتمعنْ في شكله وحجمه وصفة مائه

قال : «إني فَرَطٌ لكم (٣) و أنا شهيدٌ عليكم و إنِّي والله لأنظرُ إلى حوضي الآن .. » (٤).

فيصفه النبي فيقول:

«حوضي مسيرةُ شهرٍ ماؤُه أبيضُ من اللبنِ ورِيحُه أطيبُ من المسكِ وكيزانُه كنجومِ السماءِ مَنْ شربَ منها فلا يظمأ أبدًا» (٥).


(١) رواه الترمذي وقال حسن صحيح وضعفه الألباني ورقمه في السنن ٣٦٧٠.
(٢) رواه الحاكم في المستدرك برقم ٤٦٦٢.
(٣) أي أنا متقدمكم إليه.
(٤) جزء من حديث في صحيح البخاري ج ٤/ ص ١٤٩٨ ورقمه ٣٨٥٧.
(٥) صحيح البخاري ج ٥/ ص ٢٤٠٥ ورقمه ٦٢٠٨.

<<  <   >  >>