يجمع الله تعالى الخلق في صعيد واحد، الجن والإنس والبهائم والسباع والطير وجميع الخلق. وتنشق السماء الدنيا فتنزل ملائكتها، وتشقق السماء الثانية والتي تليها إلى السماء السابعة فينزل أهلهم من الملائكة وهم أكثر من الجن والإنس ومن جميع الخلق فيحيطون بالخلائق (١)، فلا مفر يومئذٍ ولا مهرب ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا﴾ [الفرقان: ٢٥].