ويبدأ القِصاصُ بين الدوابِّ والبهائمِ والطيورِ والوحوشِ فإذا فُرغَ منها قيل لها كوني تراباً فعندئذٍ يَغبِطُها الكافرُ فيقولُ يا ليتَنِي كنتُ تراباً.
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال:(إذا كان يومُ القيامةِ مُدَّت الأرضُ مَدَّ الأديمِ وحشرَ اللهُ الخلائقَ الإنسَ والجنَّ والدوابَّ والوحوشَ فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القصاصَ بين الدوابِّ حتى تقصَّ الشاةُ الجمَّاءُ من القرناءِ بنطحتِها فإذا فَرغَ اللهُ من القصاصِ بين الدوابِّ قال لها كوني تراباً فتكون تراباً فيراها الكافر فيقول يا ليتَنِي كنتُ تراباً)(١).
فيومئذٍ يقف الكافر بائراً حاسراً، ولات ساعة مندم.
هاهم وقد جا دورهم ينادَى عليهم أفواجا وأمما مع معبوداتهم ففي الحديث: