للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الميزان ..

بعد السؤالِ وإقرارِ كلٍّ بذنبِه واعترافِ كلٍّ بعملِه تُنصَب الموازينُ ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ [الأنبياء: ٤٧]، ليرى كلٌ نتيجةَ عملِه ﴿فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ١٠٢ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ١٠٣﴾ [المؤمنون: ١٠٢ - ١٠٣]. وقد اختلفَ العلماءُ في تعددِ الموازين فمنهم من قال ميزانٌ واحدٌ ومنهم من قال بل عدةُ موازينَ.

* * *

<<  <   >  >>