أخرجه الإمام أحمد في الزّهد، عن إسماعيل بن محمد، عن عبّاد بن عبّاد - وهو ثقة - عن مجالد، وليس بالقويّ.
وأخرجه محمد بن سعد الكاتب، عن سعيد بن سليمان الواسطيّ، عن عبّاد بن عبّاد.
وقال زائدة: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن أمّ سلمة، قالت: دخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ساهم الوجه، فحسبت ذلك من وجع، فقلت: يا رسول الله ما لي أراك ساهم الوجه؟ قال: من أجل الدّنانير السبعة التي أتتنا أمس، وأمسينا ولم ننفقهنّ، فكنّ في خمل الفراش. هذا حديث صحيح الإسناد.
وقال بكر بن مضر، عن موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل قال: دخلت على عائشة أنا وعروة، فقالت: لو رأيتما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرض له، وكانت عندي ستّة دنانير أو سبعة، فأمرني أن أفرّقها، فشغلني وجعه حتى عافاه الله، ثمّ سألني عنها، ثمّ دعا بها فوضعها في كفّه فقال: ما ظنّ نبي الله لو لقي الله وهذه عنده.
وقال جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان لا يدخّر شيئا لغد.
وقال بكّار بن محمد السّيريني: حدثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على بلال، فوجد عنده صبرا من تمر، فقال: ما هذا يا بلال؟ قال: تمرا أدخره، قال: ويحك يا بلال، أو ما تخاف أن يكون لك بخار في النّار، أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا. بكّار ضعيف.