عن ابن عبّاس، عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح. هذا حديث ضعيف، فيه متروكان: الواقديّ، وأبو بكر بن أبي سبرة.
وورد مثله عن محمد بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، عن عليّ، وهو منقطع إن صحّ عن جعفر بن محمد، ولكن معناه صحيح.
وقال خالد الحذّاء، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن أبي الجدعاء قال: قلت: يا رسول الله، متى كتبت نبيّا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد.
وقال منصور بن سعد، وإبراهيم بن طهمان، واللّفظ له قال: حدثنا بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متى كتبت نبيّا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد.
وقال التّرمذيّ: حدثنا الوليد بن شجاع، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: سئل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: متى وجبت لك النّبوّة؟ قال: بين خلق آدم ونفخ الروح فيه. قال التّرمذيّ: حسن غريب.
قلت: لولا لين في الوليد بن مسلم لصحّحه التّرمذيّ.
وقال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدّثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك قال: دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمّي حين حملت بي كأن نورا خرج منها أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام.