ويحهم ينطلقون إلى أين … إلى أمهم الهاوية يتقدم كل أمة معبودها يقودها إلى غياهب جهنم والعياذ بالله
ويُرى فرعون يتقدّم شرذمته من وفد الفراعنة عليهم الصّغار والمهانة فيكون فَرَطٌ لهم إلى أمِّه الهاويةِ. بعد أن كان يقول لهم - أنا ربكم الأعلى -،، قال تعالى: ﴿يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾ [هود: ٩٨]
فها هي اليوم تلعنه وتشكوه إلى الله ﴿كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: ٣٨]
(١) انظر الحديث بتمامه في صحيح الرغيب والترهيب للألباني برقم ٣٥٩١