للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتلك التي تختلط بالرجال في كلِّ مجالٍ. وتخضع بالقول، وتميل بها الحال، ثم تدَّعي بأنها محبةٌ لرسول الله! .. هذا مُحال .. إنه تباينٌ بين الأقوال والأفعال.

ينبذون سننَ الحبيبِ المصطفى ويخالفون أمره ونهيه وهم يعلمون! كيف إذن وبأيِّ وجهٍ يتزاحمون على الحوضِ بعد ذلك؟

للهِ دَرُّ عبد الله بن عمر فقد بلغتْ محبتُه أن يتتبعَ أثرَ الدُّبَّاءِ لأنه رأى النبي يفعلُه مع أنها سنة جِبِلِّيّةٌ غير تعبديّة فلنتَّقِ الله أن نكون على هذه الحالِ من البُعد عن الدينِ ثم نناديه عند الحوضِ فيقول: سُحقاً سُحقاً.

* * *

<<  <   >  >>