[كيفية الهوي إلى السجود]
قال حرب: ورأيت أحمد إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه.
"مسائل حرب/ مخطوط" (١٧٠١)
[هيئة السجود]
قال حرب: سألت أحمد بن حنبل، قلت: الرجل يريد أن يطيل السجود ولا يمكنه أن يجافي، أيضع مرفقيه على فخذيه وينضم؟ قال: لا، ولكن يجافي.
قال حرب: قلت لأحمد: فحديث ابن عمر، أمعناه: استعينوا بالأيدي على الركب؟ قال: إذا نهض من السجود.
"أجزاء من مسائل حرب" ص ١٩٩
قال حرب: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه.
"أجزاء من مسائل حرب" ص ٢٠١
قال حرب: قيل لأحمد بن حنبل: رجل سجد ورفع أطراف أصابع قدميه من الأرض؟ قال: يروى أن السجود على ستة أعضاء، إلى أنه ناقص الصلاة.
"أجزاء من مسائل حرب" ص ٢١١
قال حرب: سألت أحمد بن حنبل، قلت: الرجل يسجد ولا يضع أنفه على الأرض؟ قال: لا يجزئه. قلت: يعيد الصلاة؟ قال: ما أدري.
قال حرب: وسمعت إسحاق يقول: اسجد على أنفك وجبهتك.
"أجزاء من مسائل حرب" ص ٢١٣
قال حرب: سمعت إسحاق يقول: أخبرنا النضر بن شميل عن يونس بن أبي إسحاق عن البراء أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا سجد جخ (١).
"مسائل حرب/ مخطوط" (١٦٩٧)
(١) قال حرب في الرواية التي تليها، قال أحمد بن سجد: قال النضر بن شميل: وينبغي أن يكون جخًا، ولكن هكذا قال يونس، وتفسيره: أن يرفع عجيزته، ويقال: الكوز المجخي، شبه المنكوس.